Awaiting Description
كاره للعب الورق بشتى أنواعها
لا يتلفظ بلفظ خارج عن الأدب ولا يبتسم،
وحتى في سفره غريب
عدو للضِحك لكنّهُ صافي القلب
مُهاجر برغم عدم هجرته،
وللأسف مرضه الروتين ودوائه الشعر.
للعلم: ينتهي اسم والده بحرف الدال.
شعرتُ بألم مضنٍ في الرابع من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 عندما تعرّضتُ للإيقاف عن الكتابة الصحفية؛ إثر مقالة نشرتُها بعنوان: “كم عمر أصغر مسؤول لدينا؟“، التي تمنيت في أحشائها أن تنتشر عدوى استقالة مؤسس تويتر ومديره التنفيذي السابق، إيفان وليامز ، في مجتمعاتنا، التي جاء في مطلعها: “استقلتُ من إدارة تويتر؛ لأن بناء الأشياء هو شغفي. لم أكن يوماً شغوفاً بالإدارة. سأترك المكان لغيري؛ لأعود إلى ممارسة ما أحب”. اعتقلني الحزن كوننا نتشبث بالبقاء، في حين يتوق غيرنا للبناء. أوصدت أبواب الأفراح في صدري جرّاء ردة الفعل الغاضبة على مقالة قصيرة. لم أجد سوى التدوين طوقاً للنجاة، بل لم أجد غير تويتر، التدوين المصغر، الذي تسبب في إيقافي، متنفساً وملاذاً. منحني تويتر سعادة عارمة مع كل تغريدة أكتبها. وأخرى أتصفّحها. سعادة نقلتني من ضفة الحزن إلى السعادة. غيّر تويتر نظرتي تجاه الكثير من الأمور. جعلني أكثر شجاعة على البوح. وأكثر إقبالاً على الاختصار، وأكثر بعداً من الاحتضار.
You First Insider (YFI) is a scenario-based phrasebook, assuming the standard idioms used in the most frequest situations yoy may come across during your stay.
لقّب نفسه بابن قطّين، ذلك لأنّ صاحبه الوحيد الذي بقي له في دنياه هو قطّ متشرّد أحبّه، عوّضه ببعض الأنس عن فقدان أب شيخ وأم عجوز، قطّ كان يحتكّ به قبل خروجه للذهاب إلى دكّانه القديم، دكّان لبيع الملابس المستعملة لا يسمن ولا يغني من جوع، كان القطّ ذاك وكلّ يوم، في كلّ صباح، ينتظره ويتبعه حتّى تبنّاه فجعله رفيقه الذي ينسيه الحاجة والفقر، سمّاه “بيراط”، بالعربية “قرصان”، ذلك لأنه فاقد لعينه اليمنى، إلى أن كان اليوم الذي مات فيه القط المسكين مختنقاً بعد أن نام عليه صاحبنا خطأً!!فتحسّر جعفر لموته حسرةً جعلت جنونه اللاّحق يسبق السّابق، فلقّب نفسه بابن قطّين تيمّناً بما سمع من ألقاب كابن سيرين، وابن عثيمين، وكذلك تخليداً لذكرى قطّه المغدور، رغم إدراكه أنه جعل نفسه ابناً لقط، لكنّه قال في نفسه مقنعاً لها في قرار مجنون دام أثره عليه كالمرض المزمن: “أن أكون ابناً لقطّ مجازاً أفضل من أن أكون ابناً لإنسان فعلاً!!فما ترك لي أبي سوى الديون تزيدني هلاكاً على هلاك…”.
في نهاية المطاف اكتشفت أني ارغب بأشياء كثيرة في حياتي,
لا لأني ارغب بها فعلا ولكن لأنها كانت تحبها.. ما بال الغرام يصنع منك شخصا آخر
كان بيني وبينها حب وقبيلة ورجل دين يفتيها بحرمة الوصل وصديقة تذكرها بقصص فشلها واخت تخون الرجال
ملاحقة للحدث الأهم والأبرز، وتعليقات ذكية، وصور وملاحظات فيها الكثير من السخرية والتهكم على سلطة "الأسياد" الذين يتحكمون بعالمنا، وعلى مجمل الأوضاع السياسية وعلى الأحوال بما فيها أحوالنا، في مقالات هذا الكتاب الشيق ذو الأسلوب السلس والأفكار التي لا تنضب.
لا أعلم إنْ كان حدوث هذا ممكنًا: أنْ يكون دور روحي من كل هذه الأحداث هو تسلُّم جسدٍ ملطخٍ بذنوب لستُ مؤهلاً للتكفير عنها، أنْ أكتشفَ متأخرًا أنَّ عقلي كان ينقل صورًا عن حياة شخص آخر، ويكيّفني على تكملتها بدلاً منه، أنْ أتفاجأ بعد وقوفٍ طويلٍ على ذكريات كثيرة ومؤلمة أنها لم تكن لي.
Since Hamza was little, he had been convinced that the Burj Khalifa was a huge rocket ready to conquer the sky but, as the time passed and he got older, it was harder to explain this witty dream. But now, with the skyclimbers help, the quest to the moon was closer than ever...
تركت أغاثا كريستي إرثاً غنياً من الروايات و المسرحيات البوليسية الأكثر انتشاراً في الأدب العالمي الحديث، و كانت حياتها عاصفة لا تهدأ، فمع شغفها المتواصل بالكتابة اليومية كانت تطوف حول العالم بكل أنواع وسائل النقل، لتعرف كل وجوه الحياة في العالم، و تكتشف كل ما هو غريب أو جميل أو عجيب أو مخيف، في الطبيعة و المدن و الشواطئ و الجزر و سكانها وتقاليدهم و طباعهم، و قادها بحثها عن الماضي إلى معاينة المسكشفات الأثرية في الشرق، في مصر و العراق و سوريا، و التقت عام ١٩٣٠، بين أطلال مدينة اور، بخبير الآثار ماكس مالوان فتزوجا،و عملا معاً في الحفريات الأثرية في نينوى و أور و نمرود و الأربجية، و كانت أغاثا ترصد كل المتاعب و الأحداث و الشخصيات و المفاجآت التي مرت بها من بريطانيا إلى بيروت و حمص و دمشق و تدمر و حلب و دير الزور، و ذهلت من كثرة التلال المتناثرة في الجزيرة السورية، ولكن عشقها انصب على تل براك، و في وقفة حالمة أمام التل طرحت علية السؤال: تعال قل لي كيف تعيش؟ ثم كتبت جوابه في قصيدة. في عام ١٩٥٠ بدأت أغاثا كتابة سيرتها الذاتية في منزل هادئ في موقع النمرود، و فيها سرد عاطفي لذكرياتها في العراق "كيف أحببت كثيراً هذا الجزء من العالم.."،كما كتبت روايتين استوحتهما من تلك الذكريات و هما " جريمة بين النهرين" و "الذين وصلوا بغداد".
لا تفتح صندوق امنياتك قبل النوم ، ففي كل أمنية وحشة ، و لا تفتش الأسماء في هاتفك فيثور الشوق ، و لا تكتب رسائلك لغير الله ، و لأنك غائب عن شخص ما لا تعرفونه تماماً ، و لأنه يفتقدك الآن ، و يبكي شوقاً لكلماتك ، ارسل له دعواتك قبل أن ينام متعباً من البكاء !.
لا تعترف قبل النوم و لا تبكي و لا تقرأ الرسائل و لا تنبش الذاكرة لأن سيزورك الأموات و الأصدقاء و الغائبون ، و ستعيد نفس الخيبات القديمة ، و لا ترتب أمنياتك لأنها حتماً ستتبعثر و إنما ارفعها لله .
بقيت هنا لفترة طويلة, لم أمارس هذه الحياة كما هو متوقع لأي طفل, أمّي أخبرتني أنني كنت مستعدًا بما يكفي لأكبر فجأة, تقول: إن الطفولة لا تليق بك, إنك تكبُر قبل أوانك يا بنيّ, أكبر مما يجب, أكبر من أن تبدو صغيرًا.
"يحكون في بلادنا، يحكون في سجن عن صاحبي الذي مضى وعاد في كفن، كان اسمه... لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعو الكلمة، تضع في الهواء، كالرماد.. خلوه جرحاً راعضاً لا يعرف الضمار طريقه إليه... أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام... أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء، أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء! أخاف أن تنام في قلوبنا جراحنا.. أخاف أن تنام!! العمر... عمر برعم لا يذكر المطر.. لم يبك تحت شرفة القمر، لم يوقف الساعات بالسهر.. وما تداعت عند حائط يداه.. ولم تسافر خلف خيط شهوة.. عيناه! ولم يعرف الغزل، غير أغاني مطرب ضيّعه الملل، ولم يقل لحلوة: الله! إلا مرتين، لم تلتفت إليه.. ما أعطته إلا طرف عين، كان الفتى صغيراً.. فغاب عن طريقها ولم يفكر بالهوى كثيراً..".
انا بدوي.. وافتخر بحكاي وأوشوش.. والشين : حرف الجمال اللي تحبينه.. يا زين.. بحة سواليفش ويا حلوش.. تكبر سنينش.. ووجهش تصغر سنينه..
أحبك الى أن أنام ,
الى أن تعانق روحي السماء وتحتضن الأرض جسدي ,
الى أن أغيب غياباً طويلا .
أحبك
الى المساء الذي لا صبح بعده
والى الصباح الذي لا مساء خلفه ,
والى اليوم الأخير في هذا العالم .
من ترعبه الحقائق وتتفزعه أنباء الصدق، وتجلده سياط الواقع بقسوة، فليتحاشى قراءتي، ويحذر تتبّعي، فإنا لست من الكتاب الذين يُرصّعون (لون الحقيقة)، ويقنعون القارئ بأن في نهاية الرواية يتزوّج الأبطال، وبأن قُبلة سحرية قد تُعيد الحياة إلى عاشقة، لستُ من الأدباء الذين يُطوّقون المعاني بزمهرير مصطنع، أنا أنقش على دفاتري ملامح مشرّدة، وأوجاع رثة، وعورة جرح مُضمر...!.
( ما أقسى أولئك الذين يضعوننا على دكة الاحتياط ينشغلون بغيرنا يتركوننا في وحدتنا وزحام حنيننا وحين يشتد ألمهم ويجيئهم زحامهم يتذكروننا )..
أنا السيد اليسري
آخر الصف الحزين
وحدها لا أحد يمسكها
ولا الجدار يسعفها
عارية للبرد
دفءٌ ؟ يالله